رسالة لمن يشك بالإعجاز العددي مع الكحيل

118 عدد المشاهدات
Published
وردتني بعض التساؤلات حول قضية الإعجاز الرقمي أنه
1- لا يجوز أن نسميه إعجاز لأنه من الممكن الإتيان بمثله
2- هناك اختلاف في عدد الآيات من رواية لأخرى وهناك اختلاف في بعض الحروف. فما ينطبق على قراءة لا ينطبق على أخرى...
الجواب:
الإعجاز الرقمي هو وجه من وجوه الإعجاز العلمي وكلاهما عبارة عن اجتهاد بشري كمحاولة لتدبر وفهم القرآن واستنباط عجائبه (ولا تنقضي عجائبه) (أفلا يتدبرون القرآن) كل يتدبر حسب اختصاصه.. هذا الجهد قد يصيب أو يخطئ وقد يقتنع به البعض ولا يقتنع به آخرون...
1- كلمة اختلاف القراءات كلمة لا تصح أن نعبر بها عن أعظم كتاب على الإطلاق لأن الله يقول: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً).. والنبي الكريم عندما اختلف الصحابة الكرام أقرّ الجميع على صحة قراءتهم وهذا يدل على التعدد وليس الاختلاف..
2- مثال: كلمة واحدة هي أهم كلمة في هذا القرآن.. الله..
الله هو الاسم الأكثر تكراراً هل يستطيع أحد أن يأتي بكتاب ويجعل اسمه هو الأكثر تكراراً.
في آية واحدة ذكر اسم الله 7 مرات (الآية 20 المزمل)
الصفحة 189 ورد اسم الله 16 مرة (تتألف من 7 آيات)
حروف الله هي ذاتها حروف لا إله إلا الله الألف واللام والهاء
ألا تدل هذه الحقائق على عجز البشر عن الإاتيان بمثل القرآن؟
التصنيف
islamic
لا توجد تعليقات حتي الآن